الخميس، 30 سبتمبر 2010
لآخر وهلة دعيني أغني عند بابك ,,
و لو أغنيات تواسي المحال ,,
دعيني ألامس دفأ يديك ,,
فحياتي شهور شتاء طوال ,,
فإن تمردت فقط لأني ,,
سئمت بناء قصور رمال ,,
في شط حلم زائف ,,
نال في الصدر إحتلال ,,
و إن عشت يوماً فقط لأني ,,
ظننت فيك وطنا يطال ,,
و إن أحببتك كون عينيك ,,
لحن جميل أصمت الموال ,,
و الآن يصلبني صمت الذهول ,,
أصناف صقيع تكسي الليال ,,
و أملي رماد أمنيات ,,
و قصص في إحتضار الظلال ,,
فدعيني أنتقي العذاب وحدي ,,
و أسدل على الرحيل الستار ,,
و آخذ من عينيك أرضاً ثابتة ,,
ألوذ إليها وقت الدوار ,,
و أنتقي منهما قنديل ذكرى ,,
يكسر فيَّ حنين الديار ,,
ذاك الوداع و قصتي ,,
بركان خامد الإحساس ثار ,,
يا ليلة عاشت بحكايا ,,
فوق وجداني ألف تذكار ,,
إن كان الرحيل عن الحب ضعفاً ,,
فشكواه في قلبي دمار ,,
سيدخلني رهان العذاب أحبو ,,
منصرف العقل ظال المسار ,,
وداعي إذن ليس بوداع ,,
فوداعي إستسلام قواف كبار ,,