إسمــي ×[خــالــد ]× 18 رقم سجله العمر [,,] أنــآآ لغز مبهم من ألغاز البشر
أنــآآ من أحببت الليل و سامرت الــقمر[,,] و فصلت ردائي من قطرات المطر ,,
و عشت أحاكي همسه إذا انهمــــر [,,] [,,] مــن أنآآ [,,]. .[,,]
أنــآآ من عاش بين سطــور أوراقــي[,,] ألملم أشلاء ذكــرى احتراقي[,,]
[,,] بين أرواح تعذب في الوادي [,,] في عثمة الضياع [,,] و الزمن الأسود
; و القمــر الســـادي[,,] يحتفل بالأوجاع [,,] يتمرد
بين ذكرى البارحة و الأمس [,,] عدت أسقي بالدموع الأطلال [,,]
هنــآ قد إختبأت [,,] هــنـآآ قد سقطت [,,] و هنـآآ دم قلبي قد سال [,,]
مــن أنــآآ [,,] لــست أدري من أنآآ [,,]
عشــت الليل مرات[,,] و قبلت أكفه إن دنــى [,,]
[,,] أنــآآ أحــبــكـ,, هذا أنـآآ و لآ يهمــنــي إن كان قلبي بالجراح قد إغتنى
>3>3>3>3>3>3>3>3
يا رفيق الدرب... تاه الدرب منا في الضباب... يا رفيق العمر... ضاع العمر وانتحر الشباب... آه من ايامنا الحيرى.. توارت في التراب.. آه من آمالنا الحمقى.. تلاشت كالسراب... ولكن يا صديقي... ارجوك فقط من أجلي... ابتسم واضحك ودع الهم يتكدر... وارسم على خدك ورود ولا تقل لا أقدر... ابتسم و افرح وحاول ان تنسى همومك.... ارجع البسمة الى شفتيك وانس كل ما فاتك.... اريد ان ترجع مثل الاول وتملأ الدنيا ضحكاتك... قلبي روحي وعقلي معك.... لاتخف يا صديقي أنا معك وسأكون دائما معك
الجمعة، 27 يناير 2012
♥ ♥ ♥
في نهاية أسطري ,, في نهاية الرواق ,, وضعت ما تبقى من عمري ,, وضعت ما تبقى من أوراق ,, و بين يدي جثمان قلب ,, ابتلعته قسوة الليل .. فلم تستسغه ,, فقد مات حزناً و موت الحزن بلا مذاق ,, أشيائي أنا هاته ,, و آن لي معــهآآ .. وقت الفراق ,, هاتي جنازة طفل .. ماتت دماه ,, فجاء يوقذ نار الحزن فيهآ ,, و يشاهدها في احتراق ,, وقفت أشاهدها أبكي بعمق ,, و يبكي معي الليل .. و القمر .. و المطر الدفاق ,, أبكي على كلمات بدمي كتبتهآ ,, عن جحيم الحنين ,, و ليال و سنين ,, و سياط اشتياق ,, ماذا تبقى ليّ من الدنيا غير أني ,, سأعيش أعانق رماد الرفاق ,, و ذكراهم تمطر في دمي حزناً ,, و يا ويلي من قسوة هذا العناق ,, لست أدري أين أحط رحيلي ,, و لآ إلى أين المساق ,,
♥ ♥ ♥
أولآ ترين كيف أني قدر بائس ,, و أني مجرد طيف يحتضر ,, و أني لعنة حزن لن تنجلي ,, فلا تحبي أشباه هذا القدر ,, سآمحيني ,, يا من في لحظة يتيمة ,, أرجعتني دنيآ البشر ,, لكن خفت عاقبة يوم ,, تشاطريني فيه دمعي المنتحر ,, قلبك قد كان لي فجراً ,, فلست أهوى دموعك يا قمر ,, فقد علمتني الحياة أن أعيش بعالمي ,, و عالمي مشؤوم لا عودة فيه لمن عبر ,, أحببتني و أنا المفقود بلا رجعة ,, و رأيتني حين ينعدم النظر ,, فشكراً على ما أعطيتنيه ,, و ما علمتنيه من عبر .. و الآن تعلمين حقيقتي ,, و لكِ بعد ما قلت الحـــــذر ,,
♥ ♥ ♥
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011
بعدما تمطر و يأتي السحاب مثقلاً بالعَبرات ليحكي حكايات الغياب , فأجد نفسي بأحضان الحنين الذي ينسيني سقيع الرياح و يغمسني بدفئ اللقاء ,, لقاء جو قد عشت و إياه صداقة طفلين يركضان من وحشة و سيطرة قوانين الطفولة في غابات الحرية مرحباً بعودتك أيها المطر ,, فلست تدري كم من اشتعلت الجوارح فتخمدها لمساتك اللطيفة و همساتها الحالمة
الأحد، 16 أكتوبر 2011
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011
الأحد، 21 أغسطس 2011
إني .. هنا أغني .. أغنية الليل .. و اللحن لحني .. إني هنا أغني .. على إيقاع الفجر .. عنـــــــي .. أرحل عنك . . بعيداً بعيداُ .. و تعيدني .. أصفاد حزني .. و أخاصم روحي و أهدي بأرض .. لا بيت فيها و لا من يغني .. فراغ ظلام و صمت حزين .. يضع أساسات بيتي لــيبني .. بيتاً جدرانه من حنين .. و أسواره من ألمي و حزني .. إني به الآن أغني .. وأشعل ناراً بأوراق عمري .. فتعثى على كل شيء .. و تبقى تلك الذكرى مني .. في بحر تلك الأرض إني .. أرمي كلماتي و فني .. قدح و دخان و حنين .. و موجه الذي لا يستكين .. أغني وملأ صوتي .. تنهدات البائيسن .. و البحر بات يسفزني .. تعال تعال فبجوفي .. أشباهك الهلكا نائمين .. هنا قد استقر شهداء .. نالهم حب لعين .. ماذا تريد ..ألازلت تطمع بالمزيد .. لا تجري وراء ميت .. إغتاله شيطان مريد .. إني فقط أغني .. في رمالك تائهاً شريد .. لست سوى ميت .. لا يطمع بيوم جديد .. فلا فرق إن أخدتني .. أو بقيت أشلائي هنا .. تلقي كلمات من جليد ..
السبت، 13 أغسطس 2011
[أول قصيدة و آخرها لأجلك ن.ل ]
لست أدري أي خطب ؟
و من صاحب الذنب ؟
و من يا ترى فينا ظلم ؟
أم أن كابوساً من خيالك ؟
عاد الآن لينتقم ؟
ويبقى الحديث ملحمة ..
فمن يا ترى منا إنهزم ..
حبنا و قلبينا و حلم
هم ضحايا ذاك الألم ,
ماذا جنينا من الألم ؟
نبضات يتيمات ..
قد يتمها الندم ..
تسائل الأيام و الساعات
عن بيت و أب و أم .. حمّلنا حبنـــــآ الذنب ...
و الشموع الراقصات ...
; و أسرنا ما بالقلب ...
مشاعـــره و الأمنيات ..
قد ماتت الأغنيات ..
و عربدت في ليالينا ..
صياط و مأسات .. وأحرقنا كتاب الحب .. في محرقة الذكريات .. عشقنا يا قمري حلماً .. بعيداً بعيد المنال .. و حسبنا الحياة قصة .. لا تنتهي بالزوال .. عشنا حلم الخريف .. بين الوهم و الخيال .. و الصمت جليسنا الثالث .. يموت الكلام و يبقى السؤال .. فلا تسألني يا ملاكي أين راح الحب عنا .. فالحب عمر سريع .. إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا.. إن رحلتِ أو رحلتُ و إن كنا تفارقنا .. ستحيى ذكرى حب .. في يوم قد خلدنا .. لن أبكي الآن على قبر .. دفنا ما فيه بيدينا .. و على ثراه بالورود .. قد رسمنا إسمينا .. قد قلت لي ألآ أهوى غيرك .. و على هذا الكلام تعاهدنا .. فأعذريني الآن يا قمري .. إن على العهد تمردنا ..
قد كنت أحبك 3>൩>൩>൩>
الاثنين، 8 أغسطس 2011
هذا الجدار و طبشور في يدي و الأماني الطافية و الألوان الحافية قد إحترفت قرفصاء الإنتظار و أشلائي المبعثرة فأي رسمة سأختار أمنيات سجنتها و ألوان أسرتها حرب الهزيمة فيها انتصار ما وراء الجدار ما بعد رسماتي و شظرات من حياتي لست أدري ما تكون هرج كان أم سكون و الوقت يجري يسابق دمع العيون لست أدري ما يكون أهنالك بالفعل حب كما عاشوا يدّعون أهنالك بالفعل بيت حيث تلاقى المحبون و لو تلاشى لقاءهم تقبل سماء ليل فترى القلوب يلتقون لست أدري ما يكون أحقاً بعد الجدار للقلب المرتجف معنى و للشوق المرهف لونآ لست أدري ما يكون أو أن المصير سيكون بعد المطر الحزين و البحر المتعب بالسنين ذكرى و أسف و حنين لست أدري ما يكون قد قيل عنه جميل فيه شمس هي أحلى حين تختار الرحيل في تغر السماء حالمة و رحيق الشفق يسيل قد قيل عنه خلاب الطير فوق السحاب يلقي قصيدة حزن على فراق الهضاب آخر كلامي أتمنـــى أمنيتي أني أتمنى خروجي من هنا إلى هناك من وراء الجدار فلا يزال هناك حلم ينتظرنا و قلبي السكرى بالحنين بإسمك أنت قد غنى سأهدم هذا الجدار سأكشف عن طريقي إليك يا حقيقة غطاها الغبار هناك من وراء الجدار وجهك المزروع كالوردة في عروقي الممتدة فيها شهداء قد رحلوا رايات حبك قد حملوا فما بلغوا الجدار هناك من وراء الجدار فأنت لا تعلمين أني أحبك في كل حين و إن خلقت الأقدار بيني و بينك الآن لعنة هذا الستار إختاري فلك الخيار فكلماتي و حبي لك و قصائدي و الأشعار لك أنت و إن يكن بيني و بينك هذا الجدار
الأحد، 3 يوليو 2011
لن أتكلم ,, فماذا عساي أحكي ,, لو عادت إلي أنفاسي ,, لن أملك غير أن أبكي ,, فما زال يسطع بأعماقي ,, فجر شمسه عينيك ,, و عصافيره أشواقي ,,
لن أتكلم ,, على ثرى قدم شريدة ,, تخطو في درب السماء ,, لأجلك وردتي الوحيدة ,, رسمت طريقها بالدماء ,,
لن أتكلم ,, إن جئت يا من أحبها ,, تذيب جليد الإنتظار ,, لوحة طالما رسمتها ,, فوق أمواج البحار ,, و فوق النجوم كلها ,, و فوق أساور الأزهار ,,
لن أتكلم ,, عن حنين لك قد دعاني ,, إلى وديان المستحيل ,, نيراني تأكل نيراني ,, في ليلك القاسي الطويل ,, فتشت عن تجربة تقتلني ,, فجئت يا موتي الجميل ,,
سأرجع لحبك سأرجع لدياري ,, و إن كان عقلي يخبرني ,, قد أجد فيه باقي انتحاري ,, لكن هل سيعنيني ,, ما دمت أنت إختياري ,,
لن أتكلم ,, ففوق الماء كلامي أنقشه ,, إني أحبك لليل سوف أحكيها ,, و أرحل في البحر ألملمه ,, و آتي ورود حبك أسقيها ,,
الأربعاء، 22 يونيو 2011
الاثنين، 13 يونيو 2011
غداً سترن النسمات في آداني ,, و تزحف الأوراق من تحتي تسترق النظر ,, و تجهش الأوراق لسواد ألواني ,, و أنا بشط الحنين جناحي إنكسر ,, و معول تلك الدقائق بليل المنايا ,, يتفنن فوق وجداني بصنع الحفر ,, إشتياقي يا ملاكي شبح يفزعني ,, إشتياقي ثابوث يغازل فيه الدمع المطر ,, إلهي مرضي عضال يدق بداخلي ,, نواقيساً و نواقيساً من الخطر ,, إشتياقي خنجر يقتلني ألف مرة ,, و بالقلب يبقى يا فاتنتي الأثر ,, إلهي أحببت ملاكاً فأخبرني ,, إن كنت ارتيدت جرماً ليس بِيُغتفر ,, إلهي ألمن أحب ملاكاً يومٌ ,, يعيش فيه عيشة بني البشر ,, أنا الشارد ألملم من الطرقات ,, بقايا عطرك يا ملاكي و خيوط القمر ,, أنا الصياد تمزقت شباكه,, من عياء الحنين و جمع أطياف الصور ,, حبك .. كالسحر يحركني ,, أهديك عيوني الآن إن أمر ,, حبك كموت يطوف حولي ,, من كل ناحية تداعى انهمر ,, إني أحبك و خلف جناحك تتحجبين ,, و قلبي من عيونك يقذف بالحجر ,, أحب ملاكاً أنت الملاك أتعلمين ,, ذلك درسٌ قد علمني القدر ,, أو ليس ما يجري يا إلهي يعد جريمة ,,
السبت، 11 يونيو 2011
آه , من اللّيل حين تحملنا خطاه ,, و تخط النيازك درباً في سماه ,, و يخرج موكب سكونه فجأةٌ ,, يلملم ما قد تبقى من سناه ,, و الصمت في عينيه هوس يغمرني ,, فأرى الكل سكارى يترنح لغناه ,, سمفونية الليل حين يعزفها ,, تنسى الأرض دورانها و تبكي الحياه ,, يخيط جروحاً لا تزال فينا ,, و تسقط العبرات لكل جُرح جُرحناه ,, يغني كلمات لكم إنتظرناها ,, يا قلبي عن درب شائك طالما عشناه ,, عن زمن جعلنا فيه السماء سقفاً ,, و فرشنا الأرض جمراً و تلحفنا لظاه ,, لن أنسى سهراً يا ليل في زمن ,, يهوى فيه عيناي و كانت فيه تهواه ,, فآتي إليه و الطريق باكية ,, أأتمنه تلال حزني و تظمني ذراعاه ,, أسحر هو أم لعنة كانت هي أم قدري ,, ألا أجد في الأرض حضناً إلا ثراه ,, لو أني لم أُوقن أنه لا إله إلا الله ,, لحسبت يا ليل أنك أنت الإله ,,
الخميس، 3 فبراير 2011
شباح ليل طويل ,, غربان موت و عويل ,, و الحب الذائب في قلبي ,, نحيب طير قتيل ,, و اشتعل السم البارد ,, و اغتال الضوء الطليل ,, و أسكرت الظلام دماءه ,, جثمان القدر الكليل ,, و تدلت مشنقة الخداع ,, لتشنق الطير الجميل ,, و الطير ينظر في انشقاق ,, و دمعي الباكي يسيل ,, و مات الضوء في عيني ,, و انتحرت القناديل ,, و تكسر القلم بين أناملي ,, و الكلمات خرسى تستقيل ,, و الشمع المعثم في دربي ,, و صدى طير ذليل ,, لحناً يهدم أعماقي ,, يراقص الحمل الثقيل ,, و أنا أشاهد كالأيام ,, الحكم القاسي البخيل ,, أي ليل و أي سواد ,, و كيف انذتر السبيل ,, أقدري أحيا على القبور ,, أحفر بحثاً عن دليل ,, بحثاً عن قلبي الشارد ,, أمات أم بقي القليل ,, جناح طير جريح ,, لا يئن و لا يميل ,, كانت بيننا خطوتان ,, و الآن صارت ألف ميل ,, شردت قلبي يا فتاة ,, فبات يهوى الرحيل ,, و اغتلت في الصدر طيراً ,, ذاك الحب المستحيل ,, و في صمت الليالي ,, أحاول أن أنام ,, و كيف أنام ,, و قد صار الصبح ظلام ,, و عمر الليل أبد ,, و طلوع الشمس حرام ,, و كيف أنام ,, و هل قد أرى أحلام ,, أم كوابيس تمتصني ,, ما تبقى من أعوام ,, و كيف انام ,, و الدنيا حولي انعدام ,, و طريق نار شائك ,, بلون الموت و الحطام ,, في زمن بلا ماضي ,, بلا حب بلا سلام ,, و الآن أراك ترحلين ,, و يرحل معك الكلام ,, فأي جرح إخترت ,, و عليه تسافرين ,, من جراح قلبي ,, في ربوعه تعبثين ,, و يئن بوقع خطاك ,, جرحي الدامي المسكين ,, و أنت فوقه ترحلين ,, و تركضين و تسرحين ,,
الخميس، 30 سبتمبر 2010
لآخر وهلة دعيني أغني عند بابك ,, و لو أغنيات تواسي المحال ,, دعيني ألامس دفأ يديك ,, فحياتي شهور شتاء طوال ,, فإن تمردت فقط لأني ,, سئمت بناء قصور رمال ,, في شط حلم زائف ,, نال في الصدر إحتلال ,, و إن عشت يوماً فقط لأني ,, ظننت فيك وطنا يطال ,, و إن أحببتك كون عينيك ,, لحن جميل أصمت الموال ,, و الآن يصلبني صمت الذهول ,, أصناف صقيع تكسي الليال ,, و أملي رماد أمنيات ,, و قصص في إحتضار الظلال ,, فدعيني أنتقي العذاب وحدي ,, و أسدل على الرحيل الستار ,, و آخذ من عينيك أرضاً ثابتة ,, ألوذ إليها وقت الدوار ,, و أنتقي منهما قنديل ذكرى ,, يكسر فيَّ حنين الديار ,, ذاك الوداع و قصتي ,, بركان خامد الإحساس ثار ,, يا ليلة عاشت بحكايا ,, فوق وجداني ألف تذكار ,, إن كان الرحيل عن الحب ضعفاً ,, فشكواه في قلبي دمار ,, سيدخلني رهان العذاب أحبو ,, منصرف العقل ظال المسار ,, وداعي إذن ليس بوداع ,, فوداعي إستسلام قواف كبار ,,
أأسافر خلف أنفاس أحلامي .. أشلاء و ذكرى تذوب .. خطوات شاخت فيها أيامي .. حريق هي مات مع الدروب .. أأسافر .. أقتطف زهور أعوامي .. و قد أسرتها أطياف الغروب .. أأسافر .. مثقل وحقائبي أحزان .. دخان جامح يخنق نبض القلوب .. لغة بحلق الصامتين لا مأوى لهم .. ولا طاقة لهم في هروب .. أمتطي وزر الضياع فإنني .. أسكرتني آلامي .. أغرقتني الذنوب .. و الآن استفاق الصواب في عقلي .. وجئت ألبس ملامح شخص يتوب .. و أخذت أنظر في الطريق .. و كاد يغلبني البكاء .. الأرض غير الأرض .. و السماء ليست سماء .. أثراي أنسى هول المصب .. لو جف منيّ الرجاء .. لا قمر يرسو في صدري .. و لا بصيصاً من ضياء .. أأرحل من ماض يلوح .. خيال هو كاللقاء .. أأهرب من حب يائس .. شب في القلب ابتلاء .. أأسافر .. و لي دفاترٌ .. مصلوبة الفاه صماء .. و الهناء .. أين الهناء .. لو بت تحمل الموت .. و رحلت عن الشفاء .. أنفاقٌ خياراتٌ والقلب يتهاوى .. على منصة الرحيل يبكي في الزحام .. و تصبح الطريق قيداً أسوداً .. و أمل العودة حطام .. حطام .. حطام .. بقايا من جنازة أحلام .. دفنتها الدقائق و الأيام و الأعوام .. أقد أسافر .. طفلاَ صغيراً .. يكابد الدمع الطويل في ليل الفطام .. وسفينتي الملأ بصخب الأغاني .. أخرستها النجمات في جنح الظلام .. دعيني أعاتبك .. دعيني أقول .. أنت من هدمت ساس حالي .. وشاب في قلبي الأمان .. فجئت أهلوس عند أقدامك .. أشدو كطير ضاع في الوديان .. الحب للبعض زورق هائم .. يحمل في دَفََّاتِهِ بستان .. و لي معك هذا الحب كفر .. أَدْمَى في صدري الإيمان .. فضعت في دروب إلحاد .. و تبرأ مني الشيطان .. هاتي السحب أغفاها حالي .. و كتمت الحب عن الزمان؟ .. ولو سالت من عينها جراح .. تغسل رذيلة الكتمان .. إحرقي في حبي المريض فإنني ..
الأحد، 29 أغسطس 2010
تمنيـــــــــــــــــــــت ,, أرى لا شـق بذاك الباب ,, تـــنفذ منه ثواني عمري ,, خيـوطاً تكسي الموت تياب ,, و لا من شمس تطوي الليالي ,, لو كـان بعد البزوغ غياب ,, و أَظـــــلَّ أستجذب لنازعة , تقود النفس إلى ما يعاب ,, الحزن ذنب يصـــارعني ,, و أنـــــت يا حبي الثواب ,, و العقل يهذي في ضباب ,, و أنـــت صانعة الضباب ,, لعلي لعل القلب تلاشى ,, في دربـك القاسي و ذاب ,, أولا تدري هول بلائي ,, فحبي لها فوق الصواب ,, عطشان و الشوق يحرقني ,, وطال علي غياب السحاب ,, أترجى طيفك يسقِيَّني ,, فما سقاني إلاَّ السراب ,, راحت نسمات الصبر عني ,, و جاء عصف الحزن عذاب ,, ألا تعلمين أني أداري ,, الجحيم فيَّ و صمتي حجاب ,, و أن حبي و شوقي لحد ,, خط مصيري نحو التراب ,, تراب قبر لكل محب ,, أحب ملاكاً و ظن أصاب ,, فصّل حياته أغنية ,, ليحكيها للملاك فغاب ,, و الإنتظار قدرلون ,, خصلاته السوداء فشاب,, فما حيلة طفل إستفاق ,, و لم يعش قط زمن الشباب ,, و في المرآة بات يحاكي ,, كهلا ً فما رد الجواب ,, و الشق في باب قلبه بعد ,, الخطيئة اليوم ثاب ,, وها هم الآن و الحسرات ,, في بلاد الحب أغراب ,, نهاية قصة لا بداية لها ,, و لم يرضى بها كتاب ,, حبك لغز لست أفهمه ,, فهو الجريمة و العقاب ,, هو السلام كي يحيى قلبي ,, و هو الحرب و الخراب ,,
الخميس، 19 أغسطس 2010
™`•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.• `][....][ `•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.•`™ إِلَيْكِ بَنَفْسَجَتِي يَوْماً فِيهِ تَصَفَّحْتِي أَقْوَالِي عَنْكِ وَ مَا كُتِبَ تَبَارَكِي بِحُرُوقِي كُلّ فَاصِلَةٍ كَتَبْتُهَا عَنْكِ أَصْبَحَتْ أَدَبَا ™`•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.• `][....][ `•.¸¸.•¤¦¤`••.¸¸.•`™ أسابقى تحت ملاءة الغيم ،، أطالع صيفك الطويل ،، أستجمع شهقاتي التائهة في ثنايا النسيان ،، و يكسو الرحيل شراشف الجفن القريح ،، و تدس في فمي دساتير لا إرادة لي بها ،، و تعلمني لغة المشي ساجداً مرغماً ،، أقدم عقود عمري لك قرابين ،، هدفك يا ايها الحب أن تعذبني ،، و لن يستوقف نزواتك إلا أن تدفنني ،، ولربما ستفكر ان كنت بالإنجاز ،، لتضع إسمي في دفاتر إنجازاتك ،، و تبقى ذنوب نابوليون و كليوباترآ و نيرون ،، وقيس وعنترة وبثينة قلادة في عآثقي ،، بعد ان حرضت كيوبيد على ان يبني بيته فوق بيتي ،، ويأكل من طعامي ويلبس من ملابسي ،، مجبراً أن أكتب باسمك ليس بحبر القلم بل بدماء و دموع ،، كتبت لك منذ غدرتني بالوهلة الأولى فحسبته النعيم بل حتى قبل ان أراك ،، أحببت و بات القلب ميتا بلا قبر ،، فلى تحكم بالإعدام على ميت ،،
!! ياخديعه الحب أذهبى عنى ماذا تريد بعد ان ضاعت نفسى منى !!
لا أمل في الغد فلست جيشا طاحنا ليدخل حربك ،، أنا أضعف من أن أقاومك فقلبي مجلد لتاريخ من الجراح ،، تمزق و لا مكان فيه لجرح جديد ،، لو كنت روحي يا حب فاخرج مني ،، وخذ كلماتي الأخيرة لمن أحببت ،، قلها فأنا استحلفك بكيوبيد ،، استحلفك بالالاه الأوحد ،، من يُسجد له بالمساجد ،، و يُبكى لأجله في المعابد ،، أن تقول لها ،، أني لم أحب سواها ،، ولن أحب سواها ،، بحق من هم سواها ،،
وأظل انا ;; بين مطرقة ماض لا يغيب ;; وسندانك اللذي لا يعوضني شيئا فات ;; بل يزيدني فقدا وحسره ;;
السبت، 14 أغسطس 2010
شظراتك أفيون دمي ; فوضى أنا فنظمي ; طيور تنفق في السما ; طيور تكنس معلمي ; أساها رفق وردة ; تقاضي صبحي المظلم ; حاكميها و حاكمي ; اسجنيها و اعدمي ; طيري يا أجمل طائر ; ان رحت وصبحي الباكر ; إن جئت يوماً و لم أجد ; سوى خصلات ظفائر ; ستدور الدنيا كلم تدر ; دوائر جرح دائر ; فتنفض جمراً حارقاً ; تبلع كل دفاتري ; فتمادى الحزن متسامراً ; وضحكات هم ساهر ; إن طرت طيري ما يفيد ; موت لجبر مشاعري ; إن رحت تماطل النسيم ; تكسر صمت مقابر ; فاكرم بواضح دمعة ; تعزي فراق مسافر ; طيري حرماتي تنسني ; نسيانك لست بقادر ; إن رحت طيري فلا تسل ; اخبار بنات حاضري ; عشت فيك و حوسبت ; من الأشواق محاصر ;
الثلاثاء، 10 أغسطس 2010
عجباه !! لهذا القمر الذائب , قطرات قطرات فوق جباه الأنام , يطرق أبواباً ليس فيها من أحد , فيشعل في البيت الراحل شموع الكلام , قصيدة السماء من هوى الحب , فضية الحرف فوق وشاح الظلام , ودعت الطفولة و كسرت كؤوسها , فتقبل تلملمها , ترجعني طفلاً غلام , تعيد لي نشوات غابت منذ زمن , فتسقيني اللذات كأس أحلام , فأروح أجري خلف ظلالك مترنحاً , أسبح في لحنك لا أوتي الوقت اهتمام , ها هي ذي فراشات تسكن فاهك , و ها هي ذي ورداتك تبعثر أقوال السلام , علمني يا قمر كيف للضوء عيش , بين العثمات ربان بيان أنغام , إنتظرني , فطيفك حول قلبي مثوقاً كوثاق الجحيم ستون ألف زمام , حيرني وجهك ذبت في معالمه , حنان بين شفاهك الباسمة أقام , و بعض فروع أشجان نقاء حب , لخديك متوسدةً بين يقضة و منام , إصطفت إليك محيية نبضاتي اليتامى , أبٌ أنت لما في المهجة من أيتام , إنتظرني يا قمر ما بالك راحلاً , فقصائدي إليك تهاجر كأسراب اليمام , أوصيك فتحفظها فليست تؤمن لمثلي , فأنت نافورة لخمر الحب و دخان الهيام , إسقيني يا قمر من يديك إكسير موت , من لمسات عينيك الطاهرة فنجان أيام ,
الخميس، 8 يوليو 2010
ملاحظة : (هاته أمور مقتبسة من حياتي الحقيقية , و هي صحيحة بالكامل , كنت أود نسيانها درجة تمزيقي لكل ورقة بمذكراتي تشير لحرف منها لكن الذكرى مجرد ذكرى , حتى لو كانت بشعة )
كالثلج يسقط من سماء صحراء , في لحظة نهاية كل شيء , ك الأيام تسود و الليال تشع , في حين شققنا طريقنا نحو البرودة , حين كنا هناك ذاك اليوم , حين كنا نشتري الضحكة بالدمعة , و نستمع لحديث الليال الطويلة , و نشاطر أحلام الألوان مع بقعة ضوء مرسومة بالسماء أسميناه القمر , و نخبئ فتات السكر بألسنتنا , نهديها لكل بسمة تغادر شفاهنا ,كي تعانق أرشفة التاريخ البائسة , و نحلم بالمطر الدافئ الذي ننتظره , كي يحل ليغسل مدن الدماء في قلوب الناس , كان مسكننا زهرة كاميليا , تحجب الوحدة , تشاطرنا و السحب المكسورة أقاويل الكبار , في تلك المدينة المكسوة الرومانسية , و تجاعيد الحكمة و شيب التجارب ,عشنا كملوك كل ما يدرونه عن العالم جدران قصورهم , بينما ما يسري خارجه , قانون ملائكة , أعين يملأها الفضول , و قلب متشوق للحظة , أتت اللحظة , و فتح قفص الطفولة , ليخرج وليد يخطو خطوته الأولى في درب حياته , متطلعاَ لأمور كان يجهلها , متطلعاً للمس للتجريب للكض للجري , فكان أول ما يشده و يبهره , كثلة ماء عظيمة , ومازلت أذكرها كوخزات طفيفة في ذاكرتي , البحر صديقي و حبي و إدماني الأول , كنا نتهامس و رقرقات الشمس السنية , على رداءه المائي , كنت أحاول بكل مرة ألتقيه , أمشط غبار السفر عن وجهه , و أرسم تقاسيم ملامح الإعجاب و الإحترام على سفحه الذهبي , كان يسافر ليبكي لسبب لا أعلمه , فهو كثوم غامض بالرغم من قوله لي , [أني الوحيد من يفهمه] , و لكم أهداني من عقيق إلهام ,محفورة عليها كلماتي التي لم أستطع إخراجها لأني لم أجد الكلام الجميل حينها , مضت أيامي مع البحر , لم أنسها حقاً إنها دافئة , إلى يوم كنت أتخبط بين أصدافه و محاره , أسمي حصاه و أحجاره أسماءاً لألمح هناك شيئان جميلان , يتئك أحدهما على الآخر , إنهما فتاتان بمثل سني العفوي , ينظران بعمق للبحر في ذهول و صمت , مررت بقربهما , كنافذات هما مضيئتان تبحثان عن سقف لهما في عثمة الجدائل , بينما يحل الغروب , و يجمع البحر أصدافه و ينثر نجومه في السماء للرحيل , فوقفت لأحييهما بطريقة البحر , و على دفتر الشمس الراحلة أبعث رسائل صامتة لعينهما , ننــظر لبعضنا البعـض , و كأننا ننتظر شيئاً سينزل من السماء كأبعاد ليل مبعثر , فجلست بقربهما أحاول لعب دور البالغ , هذا ليل شاحب غريب مبلل الخدين و الرداء , كفاكما جلوساً هنا فالليل و البحر و قطع السكر أعداء , فابتسمتا , إلي كمرفئ هما عيناهما أمطار من ضوء , و شموس دائخة , ترسم رحلتها للمطلق , فتجادبنا أطراف حديث طفولي لا أذكر تفاصيله , لكنه حلو إستمتعت به , شظايا ذكرى هي فقط , لتقفان تودان الذهاب , فأودعما , و مازلت بإنتظار أختي كي تأخذني , وما إن تأتي حتى تجدني قد فعلت فعلتي الروتينية , و دفنت قلبي بشاطئ البحر , كي تعيدني مرة أخرى , بحري الثمل بالأقاويل و الحكايات , و مراكبه الحبلى بالمغامرات و الروايات , أحارب لهفتي بينما دخاني يصنع في ذهني مشاهد لمسقبل جميل , عن أوقات جميلة ستحصل , كنت أحمل حباً لــكل ما هو موجود , و شيدت للحب الأنيق معبداً أدخله حين أجالس نفسي , لتمر الحياة , و يغير القدر الطلاء من قرمزي لأحمر بلون الدم , كان تغييراً كبيراً فما غمرني حب إحداهن كانت نفسها واحدة من أولائك الطفلتنان التي حادثهما عند الشاطئ من زمن يقارب السبع سنوات , حب غريب جداً , و مصادفة غريبة , و زمن طويل , و عقول صغيرة , كنت أحس أنها جزءٌ مني من جوي الماطر من سحابي , كأنما في لحمي , حفرت في أعصابي , أحل حقاً كانت جزءاً مني , لتأتي الظروف لأبوح لها عن سري الكبير بالرغم من صغر سني حينها , ( عرفت الحب بسن 13 ) فتقبله ففرحت و تابعت حبها و هو يتضاعف في قلبي , ليصبح عشقاً ثم هياماً و لو كان هناك شيء أرقى من الهيام لقلته , كنت مفتوناً بها بإختصار , و نتبادل الحب و نتشاطره على مائدة القمر , حقاً أسعدني ذلك فجعلت من قلبي مدينة معلقة لا يطالها الضجر , و لا يدخلها غيرها من البشر , صرت أكثب إسمها كل ليلة في سماء غرفتي , قبل أن أنام , لكم أمضينا من وقت جميل , و كم تبادلنا من كلام طاهر جليل , و لنا من العفاف رقيب تعبت في مراسه الأهواء , لتأتي ساعة كنت أعلم أنها ستأتي سأفارقها فيها لمدة , سأعود لبلدي لأن الدراسة توشك على البداية , و الدمع الحارق في عيني يأكلني , لم ينقطع لفراقها ليومين , و أنا أحسب الأيام , و لكم هي طويلة تلك الأيام , و لكم هي ثقيلة تلك الدموع في عيني , و لا أدري عن حالها أيضاً شيئاً هذا مازادني , حتى أتت لحظة العودة , فسأعود لعناقها ثانية من دون تجهم , و بفرح عارم , رحت أجري , لبيتها , بإنتظار خروجها , يا إلهي ها هي , ’’إشتقت إشتقت إليك’’ , كان أول كلامي , و أنا من خلفها أمسك يدها , فإذا تقول أتركني , دعني , إنسني , يا له من كلام قاس ماذا ماذا تقولين , أتمزحين , إنك تمزحين .. و إبتسامة مرتجفة على شفتاي , أحــقاً هذا الكلام تعنين , و الدموع تخدلني , أرجوك لا , سوف إياي تقتلين , قالت أحب غيرك فاعذرني , ليس بيدي فاعذرني .. آه لو كان الأمر بهذه السهولة , تلك لحظة أحسست أنها كابوس معثم , شلت بشاعتها الأضواء , كانت صدمة عظيمة مفاجئة , درجة أني بدأت أقرص نفسي لأستفيق , فالواقع إختلط بالكابوس , بينما أنا متسمر في مكاني لوقت لم أحسبه لكنه كان طويلاً جداً , لأراها ثانية تمر من هناك , و يمسك يدها شخص ما , ليحركني شيء لم يكن لي عليه سيطرة , كي أجري و أمسك به و أصفعها و أطرحه أرضاًَ و أضربه , يا إلهي تلك لحظة أبداً لم أنسها كنت أحس بالجنون يستقل عقلي , كأنها نهاية العالم , لينهض فيضربني ثم يضربني و أنا كالمشلول اشاهد ما يفعله , إني محطم جداً لدرجة مأساوية ,بينما هي تمشي مبتعدة تشاهدني من هنالك بالجانب الآخر من الطريق لعلها كانت تبكي ربما لا أعلم حقاً , و قفت بعد أن إنتهى مني لأنظر في الأرض و الطريق هناك و السيارات تمر بسرعة البرق , و أتوجه نحوها ببطئ ببطئ , و أسمع أصوات من خلفي تنادي إسمي مرة تلو أخرى مرة تلو أخرى , و بصوت صارخ , لم أكثرت للسيارات كان همي أن أصل إلى من أحببتها و أكلمها و أحاول رجاءها , لأدخل الطريق فتصدمني سيارة افقدتني وعيي , تمنيت بعد إستيقاظي لو كنت مت , إستيقظت و الكدمات ترتديني , و يا ليت الكدمات كانت الشيء الوحيد الذي يؤلمني فما كان بداخلي أمرٌ أشد و أشد قسوة بكثير , و الدنيا سوداء سوداء , فأدخل غرفتي لأمكث هناك لوقت طويل لعله كان شهراً أو أكثر , لم أدري عن العالم شيئاً حين ذاك , فكل ما أفكر فيه هو من أحببت قد حطمني , لألعن الحب , و أكره كل فتيات العالم , و أمقت الحياة و الناس , و كل شيء , لأدخل دوامة عزلة قد تكون أبدية لا محالة , تراجعت في الدراسة بعد تفوقي صارت عيشتي عيشة طيف يجول , تحولت في نظر الجميع , فصرت في نظرهم معقداً مجنوناً , إرهابياً حتى ,أذنبي أني أحببت؟ , عيشتي مقتصرة على الكآبة و العزلة , و الأغاني الصاخبة , و اللون الأسود , و الليل حتى أني صرت أكره كل شيء له علاقة بالضوء , يالتغيير , كيف كنت و كيف أصبحت , كطير ضائع بين أحشاء المطر لعقود
يــتبع ..
الاثنين، 5 يوليو 2010
يا أنت فكي وثاقي , حرريني من اصفاد أشواقي , إني غارق إسحبيني , في حبري الأسود و أوراقي , في عثمة الليال امشي , مكسورة فيها خطواتي , و لليال صبح كئيب , يتأرجح بين حزني و مأساتي , أبعد أن ملكت نفسي , يشبع الحزن كلماتي , و يتآمر من خلف ظهري , الشوق و الموت على عناقي , أيــن أنــت يـــآ أنــت كي تقصي , حكاية دمعتي المتصلبة بأحداقي , يآ أنت فكي أترجاك وثاقي , حتى الأرض تصرخ مني , كفاك دغدغة يا ساكن أنفاقي , كومة لحم تثقلني , و روح مسلوبة عن نطاقي , يا من أتلفه الحب , وَيحكَ ستشتري فراقي , أنت يا ارض ألم تضجري , من دَمْعِ مدنسٍ من كَذِبِي مِنْ نِفَاقِي , و زلازلك في قلبي ترقص , كي أخسر ضد الجنون سباقي , عطشي لعيناها معذب , عطشان أنا أفيك يا أرض من ساقي ؟ , عطشي أنا قاتل , يكاد يلف ساقي بساقي , هالة روحي لها أهديتها , و أنت يا أرض لك الباقي , أحبها أحبها أحبهـــآ , تصفع الكلمة لب أعماقي , أحبها أحبها أحبهـــآ , أحبها و صورتها و إسمها , في عقلي صاروا صحبي و رفاقي ,
I LUV U H
الجمعة، 18 يونيو 2010
إنزاح طوق الياسمين و انزحت أنا , و انزاح ضجيجي ليبقى الأنين , سعيد أنا , و جداً جداً حزين , أعاتب الشوق اللعين , و في الأحشاء , أنهار من الحنين , أدمدم أتسمعين , عرس حزين بمسمعي , شموع و فساتين , لكن بالرغم من حزني سعيد , تناقض طلاسم , أهذا ما تحسين , فروحي روحان أتعلمين , روحي و روحك توأمين , أصدفة هي تحسبين , كوننا متشابهين , مشيتك نظراتك , و حتى كيف تتكلمين , جرح المكسور بقلبينا , و بعض حسنات الشياطين , لم أخترك أنا , و ليس بمقدورك تختارين , ولدنا و إسمينا كتاج فوق الجبين , أنا و أنت غرباء , عن هؤلاء الاخرين , لعلك لا تدركين , لكني حقاً حزين , فأنا أحبك يا ملاكي , و تعذبيني و ترحلين , ذاك سوار الياسمين , ما صدقت من قبل , أنك حقاً توجدين , حزين حزين حزين , جرفتك أقوال الناس , و دست قلبأً مسكين , أحبك رغم أني تكرهين , أحبك رغم ما قلت و رغم النسيان , و رغم أنك تنكرين , روحي و روحك توأمين , أتمنى لو تدركين , دعك من الناس , فهم أحياء ميتين , إسألي فلبك و لو لمرة , أأنا ببحر المحبين , سيجيبك فعلاً أنا , إجابة بها تبهرين , فروحي و روحك توأمين , كلامي هذا نقطة , من بحر أتتخيلين , عودي كفاق خرقاً , وعلى الناس تمردين , بعدك نار مستعرة , تشفط مني السنين , عودي إلي أرجوك , إنهاء حياتي توشكين , حزين حزين حزين , فقدت إحساس الأوقات , أهو خيال أم يقين , أحترق في الماء , و أغرق في الحميم , و أذوب حراً فوق الثلج , و أدفن بالحنين , لست أؤمن بالهيام , لكني و الغارقين , فارقتني فكان شرخاً , شطر القلب نصفين , أملي كبير , قد تعودين ، و دموعي الدامية تمسحين , ضائع انا من دونك , مركب ورق ركين , في عرض البحر تائه , لا يسار و لا يمين , لعلك لا تدركين , بسمتك بلسمي , حين اراك تبسمين , ترياقي نظراتك , فهلا تتكرمين , تكمدين هاتي الجراح , و بعض الخدوش تشفين , لعلك لا تدركين , لكنك معي قلبي , توأم روحي , في الشرايين , لم تغيبي عن بالي , لا برهة و لا حين , روحي وروحك توأمين , ليس هناك من بالكون , سيحبك مثلي تفهمين , و يسمع البلاغة بصمتك , حين الكلام تخاصمين , و يقرأ بالفنجان سطورك , و يمشط الحزن الدفين , فروحي و روحك توأمين , آآآآه أجل , أخطأت أخطأت , و لندمي القاسي سجين , و جداً جداً حزين , أنا أحبك لو تعلمين , لم تغيبي عن بالي ، لا برهة و لا حين ، أخطأت أجل كذبت أجل , طردت سباع العرين , و أعلم لن تصفحين , و لربما تتذكرين , ما قلته لي يصدح في خيالي , كلحن تعيس الرنين , لست بالعادي قلتها , صنفتني و المجانين , كنت أود لو تتخلصين , من طوق الناس و تعيشين , فالناس مطر زائف , يحبسك فلا تخرجين , كنت مثلك فمثلي , أهدمي حفر الكمين , فروحي و روحك توأمين , لربما لن ترجعين , لعل الحب لغيري تهبين , لكني أحبك و أبكي , حقاً إني أبكي , و سيبقى إسمك انت , فوق قلبي و الجبين , و حبك في فؤادي , كنز محفوظ ثمين , أراك تتمشين أمامي , و بنظراتك ترمقين , ماذا يعني هذا , أحقاً فعلاً لا تزالين , تذكريني و تحفظين , أتذكرين أتذكرين , يوم صارحتك الحب الدفين , فتفاجئين , و جه ضاحك , ووجه باسم , ووجه حزين , أتذكرين أتذكرين , لحقاً أحبك حداً , لن تستوعبين , لم أكثرت لغيرك فعلاً , فروحي و روحك توأمين , أنت الروح في جسدي , روحك لروحي يا ملاكي ,
الخميس، 27 مايو 2010
××[ لَعَل المُرُورَ بِأضْرِحَة الذكريآتـ, ينعشـ, بَعْضاً مِنـ, مَلآمِحِ الزمن التي صَادَرَهآ النسيآآن {
الخميس، 20 مايو 2010
أنت البحر ينثرني , كلمات من رماد , أنت غفوة سحرية , بين الموت و الميلاذ , من أين أتيت إرحلي , أتركي هاتي البلاد , خذي رحيلك و اذهبي , فلست من هذا السواد , أنت قصيدة السماء , أنت الملاك قد عاد , جدفي بأنهار قلبي , امتطي نبض الفؤاد , أطعميني رصاصك , توَالَي ضَغْطَ الزناد , فأنت لست من هنا , أنشدي صوت البعاد , ملاكي - ملاكي غادر , كفاك من هذا العناد , أخَاف عليكِ مِن شِعري , من الحَي من الجَمَاد , أخَاف عليك من ذِئابٍ , ترميك بعد إصطياد , أخاف شر العيون بك , عيون بشر أوغاد , أخاف من الأقدار أن , تعرض قلبك في مزاد , ليت بيدي كي أنشد , قصراً ببحر من رذاذ , جذراناً له من أضلعي , و هيامي فيك له عَمَادْ , و أخطفك في ليلة , لها و البدر ميعاد , و أسرقك من دجى الليل , و خلفي قطيعُ من جِياد , آآآه يا حبيبتي , طالت عروش أحلامي , و قصر فعل الأيـــاد ,
الأحد، 16 مايو 2010
( هذه القصيدة ليست من كتاباتي الخاصة , و إنما هي لشخص عزيز علي , أعجبتني و قررت نشرها له بمدونتي . )
ستون ألف دمعة تروج لمأساتي , ترشدني بأزقة الجحيم , ترقص بإنتشاء فوق وجناتي , شطبت حواجز التاريخ من بيننا , نزعت من قصري راياتي , و أنا كالملك المهزوم , أبحث عن طريق نجاتي , أتركيني يا ذكرى , دعيني , ستفقديني عقلي و حياتي , أحرقت حب الحياة في صدري , صلبت أنوار أوقاتي , نفيتني بالكوابيس حاربت , ما تبقى من أمنياتي , أحصيت موتى طوفانك و عددت , رأسي من ضمن جماجم الأموات , طاردتني حتى في أجمل أحلامي , أدمنت سلب ضحكاتي , ألتفت ورائي , فما يطاردني , أقوى من أقوى أزماتي , سللت مني قصائدي , صادرت يا مجرمة كل كلماتي , علمتني كيف أستلذ بالبكاء , كيف أهجر إلهام القمر بليلاتي , كيف أجرب السحر و الدجل , كيف أطرق أبواب العرافات , ما هذا الشيء الغريب بداخلي , إجابة ليست من ضمن إجاباتي ,
الخميس، 13 مايو 2010
ما الخطب , ماذا جرى , مات الربيع , و هوت بجنازته الدموعْ , و إنتحرت الأشواق , بين أطلال القلوعْ , هُجر المكان , و جُنت الرياح , و رقص المطر و السحاب , كأضواء الشموعْ , و هلعت الشمس , فإستقالت الطــلوعْ , وريقات الورود , خاصمت الندى , قربانا للقدر , عله يخط طريق الرجوع , كراسي مبعثرة , صدى الأنين يغني , جمهور حوله ليس كالجمهور , بقايا أسماء , محي نصفها , جوقة من شواهد قبور , و حنين البارحة مندلع يوقذ فتيله بالصدور ,
قد كان يوجد ربيع و الآن و لا تُذَكرني , يغمر المكان السقيع , ما هذا المكان ؟ لا تجبني , لحقاً شيء مريعْ , جذران باكية , بكاء عميق , كبكاء طفل رضيعْ , الأطلال تئِن تبكي , و ماذا عساي أستطيعْ , رَحَلَ الجَمِيعُ رَحَلَ الجَمِيعْ , حَكَمَ الزمان , و ماذا عساي أستطيعْ , هاتي رقبتي , أنت رابح الحرب , و أنا الذليل المطيعْ ,
الأربعاء، 12 مايو 2010
أمازلت تذكرينني , أم أني بمقبرة ذكراك , قد قدَني النسيان , و تلاشاني الزوال و أوقت شرار النار بما تبقى من حروف إسمي , و نثرت أكوام رمادها بلحظة كره و إنفعال , و تركت من أحبك حد الجنون , يطفو بزورق مثقوب وصوله من المحال , أما أنت , فما إعتراني عنك نسيان , تملك طيفك أرجاء هذا الخيال , تأتيني صورتك و أنا أغرق بالأحلام قتوقظني , في كبــد الليل أهيم فيها لساعات طوال , حاني الرأس لها خجلاً أستحيي الكلام , أمنيتي أن أجد بين طرقها المغلقة المجال , و ترفعني نبضات القلب خارج مدار الأرض , و تعلقني في السماء كالمشنوق بلا حبال , أجل أتدرين , طوقت هذا القلب بحبك , و حصدت و ليس يهمني لهب الجحيم كغلال , نسيان .. آمل أن تكوني نسيتني , إن كنت زوبعة تعكر ذكراك تخيب الآمال , همي أن تعيشي باسمة , ملاكاً في الآفاق ليس يطال , كوني سعيدة فليس يعذبني , غير أن تحزني فذاك كابوسي القتَال , فقط إعلمي أن هناك من , يسأل القمر عنك في الليلة الف سؤال , و إن قلت هذا يا ملاكي فأيقني , أنه واقعي و ما سطر على قلبي و ليس مجرد شعر يقال , و في كل حرف تخطه هاتي الأنامل , قد اريق دم الروح على ضفاف الحزن و سال , و ليس لي عندك طلب يا ملاكي , غير بسمة تطمنني أنك مرتاحة , تكسر جليد هذا الإنشغال , و تطلق سراح طير سجين , قد إشتاق للسماء إشتاق نشوة التَجوال ,